بقلوب ملؤها الرضا بقضاء الله والتسليم له نتقدم بالتعازي التامة لأسر جنودنا الشهداء الذين اغتالتهم يد البطش الآثمة والحقد الأثيم،
يد لم تشأ إلا أن تمتد بالغدر إلى ثلة من الجنود الطيبين المسالمين المرابطين على ثغور الوطن المدافعين عن حوزته.
ونحن اليوم إذ نتقدم إلى الشعب الموريتاني بكل فئاته وأعراقه بالتعازي أثر هذه المصيبة،لنؤكد أن يد القاعدة التي امتدت إلى هذه الأنفس البريئية بالذبح في رمضان هي يد مشتبكة مع أيدي الجنرالات الذين تقاعسوا عن نصرة الجنود واشتغلوا عن حماية الوطن بحماية كرسي مغتصب،
إنا لله وإنا إليه راجعون